اقوال العلماء في جواز فتح العيادات والتخصص في العلاج بالرقية الشرعية
************************************************
60162: هل يجوز له فتح محل للعلاج بالرقية الشرعية والحجامة ؟
أنا شاب مسلم من الداعين إلى منهج أهل السنة والجماعة بدأت منذ3 سنوات أرقي الناس بالرقية الشرعية وفق الضوابط المرضية بصفة غير منتظمة مقابل بعض المال لأسد به بعض حاجاتي . فكتب الله لي القبول فشفى الله على يدي الكثير وهدى آخرين إلى جادة الصواب ووفقهم لتوحيده والبعد عن الشرك رغم ما لاقيته من بعض المشعوذين وبعض المغرضين المثبطين عن الرقية الشرعية والواصفين لها بالبدعة والكسب المحرم . فكثر علي الناس وأحرجوني لعدم وجود الرقاة المتفرغين لهذا الأمر , كل هذا وأنا أرقي الناس في بيتي المتواضع جدا مما سبب لي الإحراج والمشقة وآذوا أهلي بكثرة طرقهم على الباب وصرت أفوت وأفرط في مصالح واجبة من أجل رقيتهم لشدة حيائي منهم . ففكرت في تأجير محل معين لتخصيصه للرقية الشرعية والحجامة مقابل ما يعادل 20ريالا مثلا لرقية الشخص الواحد وذلك لسد مستحقات الإيجار وبعض حاجاتي الضرورية . ففوجئت بالإنكار من بعض المسلمين المدعين للعلم على أن هذا التخصيص بدعة ولم يعرف عن سلف الأمة ، والكسب بهذه الطريقة محرم . فهل يجوز فتح محل كعيادة للرقية الشرعية والحجامة بهذا التخصيص مقابل مبلغ من المال خاصة وأنا محتاج و معسر وعلي مسؤولية من أعول وأعاني من مرض مزمن ولا أطيق الأعمال الشاقة وحاجة المسلمين لمن يتفرغ للرقية و يدعو إلى التوحيد وينهى عن الشرك ملحة ؟ وفي حالة جواز العيادة القرآنية ووجدت بعدها عملا آخر :
************************************************
60162: هل يجوز له فتح محل للعلاج بالرقية الشرعية والحجامة ؟
أنا شاب مسلم من الداعين إلى منهج أهل السنة والجماعة بدأت منذ3 سنوات أرقي الناس بالرقية الشرعية وفق الضوابط المرضية بصفة غير منتظمة مقابل بعض المال لأسد به بعض حاجاتي . فكتب الله لي القبول فشفى الله على يدي الكثير وهدى آخرين إلى جادة الصواب ووفقهم لتوحيده والبعد عن الشرك رغم ما لاقيته من بعض المشعوذين وبعض المغرضين المثبطين عن الرقية الشرعية والواصفين لها بالبدعة والكسب المحرم . فكثر علي الناس وأحرجوني لعدم وجود الرقاة المتفرغين لهذا الأمر , كل هذا وأنا أرقي الناس في بيتي المتواضع جدا مما سبب لي الإحراج والمشقة وآذوا أهلي بكثرة طرقهم على الباب وصرت أفوت وأفرط في مصالح واجبة من أجل رقيتهم لشدة حيائي منهم . ففكرت في تأجير محل معين لتخصيصه للرقية الشرعية والحجامة مقابل ما يعادل 20ريالا مثلا لرقية الشخص الواحد وذلك لسد مستحقات الإيجار وبعض حاجاتي الضرورية . ففوجئت بالإنكار من بعض المسلمين المدعين للعلم على أن هذا التخصيص بدعة ولم يعرف عن سلف الأمة ، والكسب بهذه الطريقة محرم . فهل يجوز فتح محل كعيادة للرقية الشرعية والحجامة بهذا التخصيص مقابل مبلغ من المال خاصة وأنا محتاج و معسر وعلي مسؤولية من أعول وأعاني من مرض مزمن ولا أطيق الأعمال الشاقة وحاجة المسلمين لمن يتفرغ للرقية و يدعو إلى التوحيد وينهى عن الشرك ملحة ؟ وفي حالة جواز العيادة القرآنية ووجدت بعدها عملا آخر :
1- هل أترك الرقية وأتحول إلى هذا العمل مع ما يترتب على هذا من مفاسد من الانقطاع عن العمل الصالح وإحداث فراغ كبير .
2- هل أجمع بينهما وأحاول التوفيق بينهما دون أن يضر أحدهما بالآخر .
3- هل أرفض العمل وأكتفي بالرقية لنفعها المتعدي ورعاية لمصالح المسلمين .
وفي حالة عدم جواز العيادة القرآنية :
وفي حالة عدم جواز العيادة القرآنية :
1- هل أتوقف عن الرقية نهائيا ؟
2- هل أبقى أرقي في بيتي أحسن وأتجنب هذا التخصيص وأصبر على أذى الناس وإحراجهم ؟
الحمد لله...
أولا :إذا كان الواقع كما ذكرت من أنك ترقي بالرقية الشرعية ، مع حاجة الناس إليها ، فنسأل الله لك الأجر والمثوبة والتوفيق والسداد . ولا حرج عليك في أخذ أجرة مقابل ذلك .
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : نسمع عن بعض المعالجين بالقرآن ، يقرؤون قرآنا وأدعية شرعية على ماء أو زيت طيب لعلاج السحر ، والعين والمس الشيطاني ، ويأخذون على ذلك أجرا ، فهل هذا جائز شرعا ؟ وهل القراءة على الزيت أو الماء تأخذ حكم قراءة المعالج على المريض نفسه ؟
فأجاب :
" لا حرج في أخذ الأجرة على رقية المريض ، لما ثبت في الصحيحين ( أن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم وفدوا على حي من العرب فلم يقروهم ( أي : لم يضيفوهم ) ولدغ سيدهم وفعلوا كل شيء ؛ لا ينفعه , فأتوا الوفد من الصحابة رضي الله عنهم فقالوا لهم : هل فيكم من راق فإن سيدنا قد لدغ ؟ فقالوا : نعم , ولكنكم لم تقرونا فلا نرقيه إلا بجُعْلٍ ( أي : أجرة ) فاتفقوا معهم على قطيع من الغنم , فرقاه أحد الصحابة بفاتحة الكتاب فشفي فأعطوهم ما جعل لهم فقال الصحابة فيما بينهم : لن نفعل شيئا حتى نخبر النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدموا المدينة أخبروه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : قد أصبتم ) رواه البخاري (2115) ، ومسلم (4080) .
ولا حرج في القراءة في الماء والزيت في علاج المريض والمسحور والمجنون ، ولكن القراءة على المريض بالنفث عليه أولى وأفضل وأكمل ، وقد خرج أبو داود رحمه الله بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ لثابت بن قيس بن شماس في ماء وصبه عليه . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا ) مسلم (4079) وهذا الحديث الصحيح يعم الرقية للمريض على نفسه وفي الماء والزيت ونحوهما ، والله ولي التوفيق " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (19/338) .
وسئل علماء اللجنة الدائمة : عن رجل يرقي الناس بأجرة ولا يعرف إلا بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم , ويرجع في ذلك إلى كتب أهل العلم الموثوقين ؟
فأجابوا :
" إذا كان الواقع منك كما ذكرت أنك تعالج المرضى بالرقية الشرعية , وأنك لم ترق أحدا إلا بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنك تتحرى الرجوع في ذلك إلى ما ذكره العلامة ابن تيمية رحمه الله في كتبه المعروفة ، وما كتبه العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله في "زاد المعاد" وأمثالهما من كتب أهل السنة والجماعة فعملك جائز ، وسعيك مشكور ومأجور عليه إن شاء الله ، ولا بأس بأخذك أجرا عليه ؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي أشرت إليه في سؤالك " انتهى .
وحديث أبي سعدي هو الحديث المتقدم في رقية الرجل الذي لدغ بالفاتحة .
وحيث جازت الرقية ، وجاز أخذ الأجر عليها ، فلا فرق بين أن يكون ذلك في البيت ، أو في محل مستأجر ، أو في دار خاصة ، دفعا للحرج والمشقة عن أهل المنزل . ولا وجه لمن منع ذلك بحجة أنه لم يعرف عن السلف التكسب بهذه الطريقة ، فإنه إذا ثبت أن العمل مباح ، وأن الأجرة عليه جائزة ، كان القول بتحريم هذه المهنة قولا بغير علم .
وقد قال البخاري في "صحيحه" في كتاب الإجارة : " باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب . وقال ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله ) " انتهى .
ثانيا :سبق في جواب السؤال (71303) بيان اختلاف العلماء في حكم أخذ الأجرة على الحجامة ، وأن الصحيح أنها جائزة وليست حراماً ، وإنما نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الكراهة لا التحريم .
ثالثا:لا حرج عليك في فتح عيادة خاصة للعلاج بالرقية والحجامة ، كما سبق . وفي حال حصولك على عمل آخر ، لا يلزمك ترك الرقية ، ولك أن تجمع بين العملين بما تراه مناسبا ، من غير أن تضر بنفسك أو بأهلك .
وحيث إن الاشتغال برقية المرضى مدخل صالح لدعوتهم ونصحهم وتوجيههم للخير –كما ذكرت- ، فلا ينبغي أن تترك هذا العمل ، ولو توفر لك عمل آخر ، فإن هذا من النفع والإحسان المتعدي للآخرين .
وينبغي أن يكون المعالج مراقبا لله تعالى ، متقيا له في السر والعلن ، سهلا سمحا مع الناس لا يشق عليهم في أجرة أو ثمن دواء ، مذكرا لهم بأن الشفاء بيد الله تعالى وحده ، ناصحا لهم بالتوبة إلى الله وترك الذنوب التي هي سبب كثير من الآفات والابتلاءات .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
*****************************************
ما حكم فتح العيادات للعلاج بالرقية الشرعية ممن عرف صلاحه وصلاح دينه وخلقه ومنهجه***************************************************************
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
س 49 / سماحة الشيخ/ يقول السائل: كثُرت هذه الأيام عياداتٌ كُتب عليها العلاج الشرعي بالقرآن والسنة ، ويدخل المريض بعد دفع مبلغٍ معين لموظف الاستقبال في هذه العيادة ثم بعد ذلك يقوم الراقي بقراءة القرآن بالمكبر على الحضور ثم يمر عليهم بعد القراءة يكتب لهم الوصفة من عسلٍ أو ماءٍ أو سدرٍ أو غير ذلك فهل يجوز الذهاب لمثل هذه العيادات أم في ذلك محذورٌ شرعي؟
ج 49 / إذا عُرف أن أصحابها من الخير فلا بأس لكن يقرأ على المريض ، ينفث على المريض على صدره مثلا على يده ، ويدعو له بالشفاء ، يقرأ الفاتحة ، آية الكرسي ، " قل هو الله أحد" والمعوذتين وما تيسر ، يقرأ " اللهم رب الناس أذهب البأس اشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً" ويقرأ على الآخر والآخر ويكون في هذا مخلصاً لله جل وعلا ، تاركاً للكذب و الخرافات التي يفعلها بعض الناس ، إذا عُرف أنه رجلٌ طيب ٌ وأنه من أهل الخير يسأل عن أهل العلم ، يسأل عن المعروفين من جيرانه وغيرهم لا بأس ، أما القراءة بالمكبر فلا أصل لها ، يقرأ على المريض نفسه ، ينفث على المريض وكذلك القراءة الجماعية بالميكرفون هذا أيضاً لا أصل له .
فتاوى السحر والمس والعين مفرغا من شريط للعلامة ابن باز : اعداد بعض طلبة العلم
**********************************************************
هذا اتصال مع الشيخ عبيد الجابري حفظه الله في رمضان الماضي
وقد سئل حفظه الله عن حكم فتح عيادات للرقية
وكان المتصل الأخ أبو عائشة اكرمه الله بالخير
وكان الحواري كالتالي وهو مسجل وقد قمت بتفريغه بحول الله
ـــــــــــــــــ
السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
السائل: الشيخ عبيد الجابري؟
الشيخ: تفضل.
السائل: معك أبو عائشة من الجزائر.
الشيخ: تفضل تفضل.
السائل: شيخنا كنت قد اتصلت بك قبل يومين شيخنا فيما يخص الرقية وفتح عيادة لها شيخنا..فأحببت شيخنا بارك الله فيكم..أن استنير بكلامكم
وتكون ان شاء الله مكالمة مسجلة بعد إذنكم شيخنا حتى تعم الفائدة ويعم أيضا الأجر إن شاء الله
الشيخ: بسم الله
السائل: قمت بفتح عيادة للرقية مستندا في ذلك إلى فتاوى ثلة من أهل العلم الأخيار..منهم الشيخ ابن باز والعثيمن وغيرهم رحم الله الجميع
بيد أن بعض الإخوة أعابوا علي شيخنا هذا الفعل مستدلين في ذلك إلى أقوال أهل العلم ممن يرى بعدم الجواز في فتح العيادات لعدم ثبوت ذلك عن السلف الصالح رضوان الله عليهم
فهل من نصحية شيخنا تقدمونا لي ولإخواني في هذه المسألة..وأثابكم الله وجزاكم الله عنا كل خير
الشيخ: بسم الله الحمد لله وصلي اللهم وسلم على نبينا محمدا وعلى آله وصحبه أجميعن..أما بعد:
فإني لا أرى مانعا من فتح عيادة متخصصة في الرقية الشرعية..والرقية الشرعية هي ما كان من القرآن مثل آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة والإخلاص والمعوذتين..وإذا كان الشخص مسحورا ينضم إلى ذلك الآيات التي فيها ذكر السحر..في سورة البقرة والأعراف ويونس وطه..
بشرط أن تكون هذه العيادة خالية من المحاذير..من ذلك الخلوة بالنساء..فلا تستقبل امراة إلا مع زوجها أو محرمها
ومنها أن تكون خالية من الدجل والشعوذة وان تكون قاصرة على المؤثور من السنة بالإضافة إلى ما ذكرنا من آيات القرآن الكريم
ومن ذلكم:
بسم الله رب الناس أذهب الباس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءا لا يغادر سقما
وغيرها وغير ذلك مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أدعية الرقية
والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: من استطاع منكم أن ينفع أخاكم فلينفعه..حديث صحيح
...... وباقي الكلام بخصوص أخذ الأجرة..... وقد أورد الشيخ حديث الصحابي الذي رقى سيد قوم كان ملدوغا...
وبعض الاحاديث في هذا الباب
فجزاه الله خيرا الجزاء
ثم قال الشيخ: ونوصي أن يكون فاتح العيادة قاصدا منفعة إخوانه متقربا بذلك إلى الله سبحانه وتعالى محتسبا عنده الأجر
ونوصيه ألا يشترك جعلا معينا على الرقية..إنما يترك ذلك للزوار إن أعطوه أخذ وإن لم يعطوه يكفيه أنه احتسب ذلك عند الله سبحانه وتعالى
....وباقي الاسئلة بخصوص أخذ الأجرة
ثم أنكر الشيخ عن الإخوة الذين أنكروا هذا العمل وقال الشيخ ان مادام الامر ثابتا عن الني صلى الله عليه وسلم فلا بأس
هذا وللحديث بقية بحول الله
والله الموفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
2 commentaires
commentairesاين رابط صوتيه ش عبيد
رداريد باقي الكلام للشيخ عبيد حفظه الله وجزاك الله خيرا
رد