الرقية.. سلاح لقوة التأثير أو ضعفه وفق درجة الإخلاص والاعتقاد، وقد اختلف أهل العلم في وسائل الرقية هل هي توقيفية أم اجتهادية:
حيث أن من أهل العلم من قال أن الرقية توقيفية أي الأصل فيها التوقف حيث ادرجوها ظمن العبادات وقالو أن الأصل في العبادات التوقف, كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرقية يؤخذ به. وكل ما تم احداثه فهو بدعة.
والصنف الثاني من العلماء قالو بأن الرقية اجتهادية وهو ما عليه جمهور أهل العلم, حيث ان بعضهم قال أن الرقية من باب الطب وأكثر الطب بالتجارب فكل ما جرب ونفع يؤخذ به شرط ان لا يكون فيه محرم أو شرك أو نجاسة. ودليلهم في هذا, قول النبي صلى الله عليه وسلم ( اعرضو علي رقاكم لابأس بالرقى مالم تكن شركا)
لكن طبعا الإجتهاد مقيض بضوابط :فلا يجوز اطلاق العنان في الإجتهاد كأن يأتي زيد أو عمر ويقول ثبت علميا ويأتي بدراسات زائفة لأمور غيبية ويلبس بها على الناس.
إنما اذا كان الإجتهاد بشيء حسي ملموس متعارف عليه ومقبول من الجميع فهذا امر لا حرج فيه وليس فيه أي بأس.
لكن في حال كان الإجتهاد بأمور غيبية وأمور فيها اشتباك أو غير واضحة, فهنا لابد من عرضها على العلماء الأجلاء حتى يعطوا الموافقة والجواز ، أو الحرمة والابتعاد والتوقف ليقطعوا دابر المشتبهات ومداخل الشيطان.
1 commentaires:
commentairesنعم الامر كذالك مع ان من قال بلاجتهاد
ردنهى عن التوسع وان تكون من التقي الموحد صحيح المنهج والاعتقاد
المشكل ليس في الرقية
موضع العلة في الرقاة
ممكن تاتينا بكلام لواحد منهم سواؤ المانعين او المجوزين لاجتهاد
من يجيز تسمية بالراقي