قاهرة البطلة ... لتيسير الأمور المعطلة

قاهرة البطلة ... لتيسير الأمور المعطلة :

• الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه ، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه ، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله الى غيره ، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ضنوننا باعمالنا ، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل و الحبل منا , أما بعد :

كثرت علينا الشكاوي و الطلبات بخصوص تعطيل الزواج و الأرزاق و كثرة المشاكل و الإصابات من عين و حسد و سحر متجدد و مس عنيد , فأتيناكم بحل لكل هذه الأمور و هو أقوى ما جرب و نفع لكل أنواع الإصابات بما فيها الروحية والنفسية و الجسدية .

_ كلنا نعلم أن قيام الليل مطردة للداء عن الجسد فهو سبب لذهاب الأسقام وإبعاد الآلام فقد قال صلى الله عليه وسلم: عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم, وقربة إلى الله تعالى, ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد. أخرجه الترمذي.

و أنه يعرض صاحبه للنفحات الإلهيه ويكون سببا لإجابة دعائه وإعطائه سؤله وقت نزول الرب عز وجل إلى سماء الدنيا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له. رواه البخاري ومالك ومسلم والترمذي وغيرهم.

_ و لا أحد منا يخفى عليه فضل سورة البقرة في قهر السحرة و في إنزال البركات بإذن رب الأراضين و السموات كما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة.

قال المناوي في فيض القدير: أخذها يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها بركة أي زيادة ونماء.

وقال القارئ: أخذها أي المواظبة على تلاوتها والتدبر لمعانيها والعمل بما فيها بركة أي منفعة عظيمة.

و في صحيح ابن حبان والحاكم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ. صححه الحاكم وحسنه الألباني.

لهذا نريد ان نجعل من قيام الليل و سورة البقرة سلاحا و علاجا لجميع التعيطلات و الأمراض :

أولا : النوم مبكرا و على طهارة و لا ننسى اذكار النوم .

ثانيا : نستيقظ قبل الفجر بساعة و نصف .

ثالثا : نتوضأ وضوء للصلاة .

رابعا : نصلي قيام الليل بسورة البقرة لمن يحفضها و لمن لا يحفضها يمكنه ان يحمل المصحف .

* نقسمها على ركعتين أو أربع ركعات أو ستة . و الأفضل في ركعتين !

* نقرأ بتركيز و بحضور قلب و نطيل السجود و الدعاء بكل ما نرجوه من الله !

* اعلم ان الدعاء في تلك الساعة مستجاب و أن الله في السماء الدنيا يرى تضرعك و يعلم شكواك !

* بعد الإنتهاء من القيام . نستغفر ما بقي من الوقت حتى يأذن الفجر و نصلي !

العزيمة و الصبر هي شيء أساسي في هذا العلاج و قد يكون فيه شيء من الصعوبة في بداية المطاف , لكن سرعان ما ستحب الوقوف بين يدي الله بعدما ترى الإنشراح و السرور و تيسيير الأمور و إبطال الأسحار و العذاب الذي يلقاه الجن في الأجساد... و المدة تكون بحسب الإصابة و التعطيلات لكن حبذا لو نجعلها منهاجا في حياتنا. .

تحصين البيت أمر ضروري موازاتا لهذا البرنامج مع جلسات استفراغ لتطهير الجسد و البيت من كل خبث . نسأل الله أن يمن عليكم بالشفاء العاجل و بتيسيير الأمور .

خليفة الراقي !